بحثاً عن الجانب النقيّ في قلب الإنسان!/ عيسى مخلوف

لا تلتفت إيتل عدنان إلى السنوات التي تتراكم أمام عينيها، وإن شارفت السابعة والتسعين من عمرها. فهي ما زالت، في منزلها المحاذي لحديقة اللوكسمبور، ترسم وتكتب وتحلم، وتتابع بحسرة كبيرة ما يجري في العالم ككلّ، وخصوصاً في بلدها لبنان الذي تتناهشه أنياب الوحوش، وحوش الداخل ووحوش الخارج على السواء. الأعمال الفنية لإيتل عدنان تُعرض حالياً … تابع قراءة بحثاً عن الجانب النقيّ في قلب الإنسان!/ عيسى مخلوف